الله لطيف بنا عند النوم.

ا

الله عز وجل لطيف بنا

تأملوا لطف الله بنا عند النوم حيث تثقل الجفون اولاً ثم تحمرالعيون تدريجياً
ويستجيب الجسم لهذه الاشارة فيخفف نشاطه
ويرسل الدماغ يرسل اشارات لبقية أعضاء الجسم حتى تتهيء للنوم
وبعد لحظات من التمدد على الفراش تجد نفسك قد غبت عن الوعي
ودخلت في الموتة الصغرى ، النوم الهادىء
ولو
حصل ان تعطلت آلية واحدة من آليات عمل الجسم
ماذا يحدث؟
فكر!!!

ان لسان المزمار يفتح منفذالريق الكثيف الذي يجتمع بالفم وأنت نائم حتى لاتختنق وتشرق بالريق ..
و الاحلام هي كالمنظف لما يزدحم في الذاكرة و ذلك لتحافظ على لياقة عقلك
وعدم اصابتك بفيروس التهاب الدماغ السباتي الذي تصاب معه بنوبة من الحمّى الشديدة مع فترات طويلة من النوم لاتحس بعدها بالراحه
و انك لاتعاني من نوبات الهلع الليلي والهلوسة الشديدة والهذيان المتلاحق بسبب ماتراه من أحلام وتصورات أثناء نومك

هذه نعم الله عليك لاتعد ولاتحصى

يرعاك عند النوم واليقظة

فبماذا واجهتها ؟؟

اِذن اكثر من حمد الله وشكره
واتبع سنة نبيه محمد اً صلى الله عليه وسلم
فاذا أويت الى فراشك فاضطجع على جنبك الايمن
ثم قل:
(باسمك اللهم وضعت جنبي ، وباسمك أرفعه فان أمسكت نفسي فارحمها
وان أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين)


.

سبحان الله الف شكر لك بجاشه

فعلا وأن تعدو نعمة الله لا تحصوها

سبحان الله وبحمده

الحمدلله على نعمه


بس نقدر نحافظ عليها


يسلموا بجاشة