(حارس القرن) محمد الدعيع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
(حارس القرن) محمد الدعيع
(حارس القرن) يخلع قفازه الذهبى ..ويكتب السطر الأخير في روايته بحضور "السيدة العجوز"
__________________
يسدل حارس القرن في قارة آسيا، وأسطورة الحراسة السعودية محمد الدعيع اليوم الستار على مسيرة حافلة بالعطاءات الفريدة، ومتوشحة بالإنجازات الاستثنائية، وذلك في المهرجان الكبير الذي يقيمه نادي الهلال تكريماً له، وذلك بمشاركة نادي يوفنتوس الإيطالي العريق، الذي سيحل ولأول مرة ضيفاً على استاد الملك فهد الدولي في العاصمة الرياض، وهو المكان الذي يحمل في ذاكرته جانباً مهماً من تاريخ (الأخطبوط)، إذ كان محطة مهمة في رحلة الإنجازات الحافلة التي شق طريقها؛ سواء مع المنتخب السعودي أو نادي الهلال.
وحينما يودع محمد الدعيع عشاقه اليوم فإنه بذلك يطوي الصفحة الأخيرة في رواية الإبداع الطويلة والثرية التي خطها بأنامل من حرير، وصاغها بأحرف من ذهب، منذ أن أطل على المشهد الكروي قبل نحو ربع قرن، وحتى اللحظة التي خلع فيها قفازه ملوحاً بإشارة الوداع.
تلك الرواية التي تحكي في فصولها العديد من المغامرات المثيرة التي بدأها (الفتى الحائلي) فعلياً في العام 1989، وهو لما يبرح السادسة عشرة من عمره يوم أن قاد المنتخب السعودى للناشئين لتحقيق أكبر إنجاز في تاريخ الكرة السعودية، وذلك بتحقيق كأس العالم التي استضافتها اسكوتلندا في ذلك العام، ليخط من خلال تألقه في تلك البطولة العالمية، وحسمه للعديد من مبارياتها مرحلة جديدة في عمر كرة القدم الخضراء، وهي مرحلة العالمية له وللكرة السعودية معاً.
وهي المرحلة التي تجلت في وصول المنتخب السعودي الأول لمونديال الولايات المتحدة عام 1994، لأول مرة في تاريخه، والذي كان محمد الدعيع أحد عرابيه، بل أحد العلامات الفارقة فيه، حيث اختير من بين أحسن 10 حراس مرمى في ذلك المونديال، بعد نجاحه في قيادة (الأخضر) لدور ال16، وهو الإنجاز الأقوى للمنتخب السعودي في كافة حضوره العالمي، لتتواصل فصول الإثارة بعده وحتى اليوم الأخير في مسيرته، وهي الفصول التي تحكي قصته مع المونديالات الأربعة التي شارك فيها، ومع البطولات الكبرى التي حققها بقميصيه الأخضر والأزرق، وعن انجازاته المتفردة التي توجته حارس القرن في القارة الصفراء، وأحسن من حمى الشباك فيها، وثامن أفضل حراس المرمى في مونديال فرنسا 1998، فضلاً عن لقبه الكبير والذي سيطر عليه لسنوات طوال وحتى اعتزاله كعميد للاعبي العالم والذي حازه في العام 2006 ولا زال رغم اعتزاله اللعب دولياً، وبين كل ذلك ألقاب وإنجازات لم يحزها غيره.
__________________
يسدل حارس القرن في قارة آسيا، وأسطورة الحراسة السعودية محمد الدعيع اليوم الستار على مسيرة حافلة بالعطاءات الفريدة، ومتوشحة بالإنجازات الاستثنائية، وذلك في المهرجان الكبير الذي يقيمه نادي الهلال تكريماً له، وذلك بمشاركة نادي يوفنتوس الإيطالي العريق، الذي سيحل ولأول مرة ضيفاً على استاد الملك فهد الدولي في العاصمة الرياض، وهو المكان الذي يحمل في ذاكرته جانباً مهماً من تاريخ (الأخطبوط)، إذ كان محطة مهمة في رحلة الإنجازات الحافلة التي شق طريقها؛ سواء مع المنتخب السعودي أو نادي الهلال.
وحينما يودع محمد الدعيع عشاقه اليوم فإنه بذلك يطوي الصفحة الأخيرة في رواية الإبداع الطويلة والثرية التي خطها بأنامل من حرير، وصاغها بأحرف من ذهب، منذ أن أطل على المشهد الكروي قبل نحو ربع قرن، وحتى اللحظة التي خلع فيها قفازه ملوحاً بإشارة الوداع.
تلك الرواية التي تحكي في فصولها العديد من المغامرات المثيرة التي بدأها (الفتى الحائلي) فعلياً في العام 1989، وهو لما يبرح السادسة عشرة من عمره يوم أن قاد المنتخب السعودى للناشئين لتحقيق أكبر إنجاز في تاريخ الكرة السعودية، وذلك بتحقيق كأس العالم التي استضافتها اسكوتلندا في ذلك العام، ليخط من خلال تألقه في تلك البطولة العالمية، وحسمه للعديد من مبارياتها مرحلة جديدة في عمر كرة القدم الخضراء، وهي مرحلة العالمية له وللكرة السعودية معاً.
وهي المرحلة التي تجلت في وصول المنتخب السعودي الأول لمونديال الولايات المتحدة عام 1994، لأول مرة في تاريخه، والذي كان محمد الدعيع أحد عرابيه، بل أحد العلامات الفارقة فيه، حيث اختير من بين أحسن 10 حراس مرمى في ذلك المونديال، بعد نجاحه في قيادة (الأخضر) لدور ال16، وهو الإنجاز الأقوى للمنتخب السعودي في كافة حضوره العالمي، لتتواصل فصول الإثارة بعده وحتى اليوم الأخير في مسيرته، وهي الفصول التي تحكي قصته مع المونديالات الأربعة التي شارك فيها، ومع البطولات الكبرى التي حققها بقميصيه الأخضر والأزرق، وعن انجازاته المتفردة التي توجته حارس القرن في القارة الصفراء، وأحسن من حمى الشباك فيها، وثامن أفضل حراس المرمى في مونديال فرنسا 1998، فضلاً عن لقبه الكبير والذي سيطر عليه لسنوات طوال وحتى اعتزاله كعميد للاعبي العالم والذي حازه في العام 2006 ولا زال رغم اعتزاله اللعب دولياً، وبين كل ذلك ألقاب وإنجازات لم يحزها غيره.
رد: (حارس القرن) محمد الدعيع
يعطيك العافية على مجهودك الطيب
همسة إحساس- عضو برونزي
- عدد المساهمات : 463
نقاط : 5229
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 24/11/2011
العمر : 49
الموقع : عمان
مواضيع مماثلة
» أناشدكم الدعاء لشيخنا الجليل محمد حسان
» فلاش يا سامع الغناء للشيخ محمد العريفي مؤثر جداً
» هكذا قال علماء الغرب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
» فلاش يا سامع الغناء للشيخ محمد العريفي مؤثر جداً
» هكذا قال علماء الغرب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى